Celta Business

جامعة الأزهر-غزة هذه المؤسسة التعليمية العملاقة التي انشئت بقرار من الرئيس الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" بهدف نشر التعليم العالي في فلسطين و لأن الاحتلال الإسرائيلي يقف حائلاً أمام تطلعات الشباب الفلسطيني ومستقبله التعليمي استشعارا من هذا العدو الغاشم بمدى خطورة التعليم وأهميته في بناء الأمم و الحضارات طالت آلة الحرب الإسرائيلية مباني الجامعة المختلفة ومرافقها وعاثت بها فساداً و دماراً .

وأوضح م.الوزير أن الخسائر التي تعرضت لها هذه المباني مقسمة إلى قسمين:

الأضرار الناجمة سواء في مباني الكتيبة أو في الجزء المطل على شارع جمال عبد الناصر او المغراقة لم تكن إنشائية حيث لم تستهدف المباني بشكل مباشر ، وإنما نجم ذلك عن القصف العشوائي واستهداف وقصف المؤسسات والمباني العامة والخاصة المحيطة بالجامعة وقد اقتصرت الأضرار على أعمال التشطيب خاصة الزجاج والألمينوم ، الاسقف العازلة اضافة الى العديد من الاجهزة والمعدات وخلافه ،

جدير بالذكر ان المبنى الذي ينشا في المغراقة هو مبنى الملك الحسن الثاني للعلوم البيئية والزراعية وهو ممول من جلالة الملك محمد السادس عاهل المغرب الشقيق وكان من المفترض استلامه نهاية هذا الشهر.

لقد تعرضت المباني المتبقية في كلية الزراعة إلى استهداف مباشر وتم تدميرها بشكل كامل (المبنى الرئيسي للكلية – مبنى البئر ، مبنى المولد ، المدخل الرئيسي ) بما فيها من معدات وأثاث وأجهزة الى تدمير كامل بطائرات أف16 هذا اضافة الى اضرار كبيرة في حمامات البلاستيك واعمال البنية التحتية .

وقد اتخذ الجيش الاسرائيلي الغاشم مقر الكلية مكاناً له ليمارس هجمته الشرسة على اهلنا الصامدين في بيت حانون

جدير بالذكر أن كلية الزراعة قد تعرضت لتدمير ممنهج طوال السنوات السابقة ، حيث فرغت الجامعة حديثاً من اعادة ترميم المزرعة من نتائج الحروب السابقة بتمويل مشترك من حملة الفاخورة ودول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية – جدة تنفيذ الهلال الأحمر القطري .

وحسب التقرير الاولي الذي أعدته لجنة مختصة من الجامعة لتقدير حجم الخسائر أوضح م.الوزير أن اجمالي خسائر مباني الكليات العلمية والادبية –غزة بلغ حوالي 1095481 بينما بلغت خسائر مباني المغراقة 496950 ومباني بيت حانون 886000حيث قدرت اللجنة الاجمالي العام لخسائر مباني الجامعة بـ 2478431 مليونان واربعمائة وثمانية وسبعين الفا واربعمائة وواحد وثلاثين دولارا امريكيا .

​