تونس : شارك الامين العام المساعد
الدكتور مصطفى ادريس البشير ممثلاً لاتحاد الجامعات العربية في أعمال الدورة الحادية والسنون للجنة
الإقليمية العالمية لشرق المتوسط والتي عُقدت في تونس في الفترة من 19-22 اكتوبر
2014 برعاية من رئيس وزراء تونس مهدي جمعة والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
الدكتور علاء العلوان ووزير الصحة التونسي محمد صالح بن عمار والتي شارك بها 300
مشارك من كافة الدول العربية بالإضافة الى إيران وباكستان .
وتركزت اجتمعات اللجنة حول الامراض السارية لصحة
الاطفال والامهات وخصوصاً شلل الاطفال والأمراض غير السارية والتأهب للطوارئ
الصحية في حال انتشار مرض محدد واتخاذ الإجراءات الوقائية له.
وقدم الدكتور البشير مداخلة حول دور
الجامعات العربية في خدمة صحة المجتمع وحملات التطعيم والوقاية التي تقوم بها
الجامعات بالإضافة الى برامج الإرشاد الصحي والبيئي التوعي ، ودعا الى تنسيق
الجهود بين منظمة الصحة العالمية واتحاد الجامعات العربية والذي يضم في عضويته 280
جامعة عربية للعمل من خلال نظام مؤسسي مستدام يتم من خلاله الإستفادة من الطاقات
الشبابية الموجودة في الجامعات العربية وتوجيهها الى تنفيذ برامج محددة يتم
الإتفاق عليها سابقاً وخصوصاً في كليات الطب والتمريض والصيدلة ، وأكد أن هناك
العديد من الجامعات العربية التي تقوم بتوعية طلبة المدارس وأفراد المجتمع على
سلوكيات صحية مثل الحث على نظافة الجسم والاسنان وتجنب التلوث البيئي وإتباع
التعليمات الصحية التي تُجنب الإصابة بالامراض وإنتشارها .
من جانب أخر شارك الدكتور البشير في اجتماعات
الهيئة العمومية للجمعية العلمية لكليات الصيدلة الذي عُقد في رحاب جامعة عين شمس
في جمهورية مصر العربية في الفترة من 14 – 16 / 10 / 2014 وتم مناقشة عدد من
القضايا التي تهم الجمعية والتي تتعلق بالاشتراكات والعضوية والأنشاطة والفعاليات
العلمية التي تنوي الجمعية تنفيذها، بالإضافة الى المجلة العلمية للجمعية ، يشار
الى أن الجمعية هي احدى الجمعيات العلمية للكليات المتناظرة والتي تتبع اتحاد
الجامعات العربية وتضم في عضويتها عمداء كليات الصيدلة في الجامعات العربية.
وتزامن اجتماع الهيئة العمومية مع عقد
المؤتمر العلمي للجمعية والذي جاء بعنوان الاتجاهات
الحديثة في اكتشاف وتطوير الدواء وممارسة الصيدلة ، والذي تركز فيه البحث على
التطورات الكبيرة التي حدثت في مجال المعرفة البيولوجية وتركيب الخلية وإعادة
تصنيع الأدوية بما يتلائم مع الإكتشافات الحديثة والتي يُمكن من خلالها تحديد
مكونات الأدوية بما يضمن إستفادة مباشرة وفعالة وفي وقت أقصر .
وشارك
في المؤتمر بالإضافة الى عمداء وممثلي الجامعات العربية عدد من الخبراء والاساتذة
من أمريكا وأوروبا وأفريقيا وبريطانيا .