• slide_1
  • slide_1
  • slide_2
  • slide_3
  • slide_1
  • slide_2
  • slide_3
jquery slider by WOWSlider.com v5.5
مؤتمر كليات الاعمال في المؤسسات التعليمية بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الشرق الاوسط
22/03/2015

​عمان( المملكة الأردنية الهاشمية) : أكد الامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد رأفت محمود خلال مشاركته في مؤتمر (دور كليات الاعمال في الجامعات الاردنية في عملية التطوير الاداري) الذي عقد بتاريخ 21/3/2015 في جامعة الشرق الأوسط :  ان عقد مثل هذه المؤتمرات يُفيدُ كثيراً في تطوير البرامج الاكاديمية لكليات إدارة الاعمال على مستوى الجامعات العربية، حيث أصدر الاتحاد دليل هام يشتمل على معايير ضمان جودة واعتماد البرامج الاكاديمية على مستوى الجامعات العربية . بناءاً على الجدارات المطلوية لخريجي الجامعة بصفة عامة والجدارات المطلوبة لخريج البرامج الاكاديمية من مختلف التخصصات، والتي تشتمل على جدارات الفهم والمعارف والمهارات الشخصية والمهنية وإحترام الاخلاقيات المجتمعية ، حيث يقوم الاتحاد واستكمالاً للأدلة التي أصدرها لضمان الجودة واعتماد برامج كليات التمريض وكليات تكنولوجيا المعلومات والحاسب بالتعاون مع الجمعية العلمية لكليات ادارة الأعمال ومقرها جامعة الروح القدس بالعمل على إصدار دليل ضمان جودة واعتماد البرامج الاكاديمية لكليات إدارة الأعمال في الجامعات العربية .
وأضاف الدكتور رافت ان محاور المؤتمر  حوكمة مؤسسات التعليم العالي ومدى ملائمة لائحة الخطط الدراسية للتطوير الاداري والتطوير الميداني والتماثل والتكافل في الخطط الدراسية للجامعات العربيبة، ومعايير الاعتماد وأثرها على الخطط والبرامج الدراسية، ومتابعة الخريجين (التغذية الراجعة ) وتُعتبر من المعايير الهامة لضمان واعتماد البرامج الاكاديمية .
وحرصاً من اتحاد الجامعات العربية على دعم واستمرار عقد هذا المؤتمر الهام ، فقد أعلن الدكتور رافت عن تبني الاتحاد عقد المؤتمر القادم بإذن الله بالتعاون مع جمعية القيادات الأردنية وجمعية كليات الادارة والأعمال والتابعة لاتحاد الجامعات العربية وجامعة الشرق الأوسط .
 
من جانبه قدم رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين بحث بعنوان (حوكمة الجامعات والمؤشرات الدالة على مدى تطبيقها في الجامعات) وبين إن من مبررات الحوكمة هو:" التحوّل المستهدف لدور الجامعة من جامعة تدريسية تعتمد التلقين، إلى جامعة بحثية تسعى إلى تعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة، وضعف الصلة بين المشاريع البحثية وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الحاجة لتطوير إستراتيجيات التدريس والتقويم من أجل تخريج أجيال ريادية عالية الجودة متفهمة لطبيعة التطورات المتسارعة وأبعادها".
رئيس جامعة الشرق الاوسط الدكتور ماهر سليم قال:  إن الإصلاح الإداري هو أساس كل إصلاح ، وهو المحرك الأول للتنمية الشاملة ، كما أنه أحد أهم العناصر التي تحقق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار ، الأمر الذي يفرض علينا إعادة النظر في فهمنا لمصطلح الإدارة من منظور جديد ، هو منظور الحاكمية الرشيدة".
وأضاف إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في مرحلة بالغة الدقة والتعقيد ، فقد أظهرت الأحداث والتطورات من حولنا أن سوء الإدارة من شأنه أن يعصف بكيانات قائمة ويحولها إلى دول فاشلة ، حين تعجز عن حل مشاكلها الداخلية ، من خلال العمل المؤسسي ، والتفكير الإستراتيجي ، والقدرة على إدارة الأزمات".
من جهته أشار رئيس جمعية القيادات الادارية الاردنية الدكتور فايز الربيع لاهمية الادارة الكفؤة والناجحة، وقال إن "الخطأ في القرار الاداري الواحد قد تكون له نتائج كارثية على المجتمع لأن هناك متلازمات بين مكونات أي نظام بين السياسة والاقتصاد والتعليم .. والادارة".
وتناولت جلسات المؤتمر الاربعة التي عقدت في يوم واحد محاور في مفهوم وآليات حوكمة مؤسسات التعليم العالي، والتوجهات الجديدة لرسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراة، ومدى ملاءمة الخطط الدراسية للتطوير الاداري، والتدريب الميداني بين الواقع المأمول، ومعايير الاعتماد وأثرها على الخطط الدراسية، ودور كليات الاعمال في متابعة الخريجين والتغذية الراجعة.
واوصى المشاركون بضرورة ادخال مساقات تركز على البعد الإنساني والسلوك البشري لفهم بيئة الاعمال المعقدة وترشيد اتخاذ القرارات، وإعطاء وزن أكبر في الخطط الدراسية للمساقات الأساسية التي تكسب مهارات حل المشاكل والتواصل والقيادة، وتمكين عدد من الخريجين اقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل بتمويل ذاتي او من خلال صناديق ومؤسسات التمويل أو استيعاب عدد منهم في المصانع والمنشآت التي قامت بتدريبهم، أو امكانية حصول عدد منهم على فرصة عمل خارج الاردن.
كما اوصى المشاركون بتضمين الحاكمية ضمن الغايات الاستراتيجية للجامعات، بحيث توضع لها أهداف فرعية وآليات للتطبيق وبما يضمن تحقيق النتائج والفوائد المتوخاة من تطبيقها، وتشكيل لجان مختصة للمراقبة المستمرة، وربط الحاكمية بجوائز الجودة المحلية وخاصة جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز في الأداء كمعيار رئيسي من معايير تقييم المؤسسات وخاصة الجامعات.
 
 

 

جميع الحقوق محفوظة لإتحاد الجامعات العربية 2014