الدكتور سلامة يبحث مع وزير التعليم العالي المغربي زيادة حجم التعاون بين اتحاد الجامعات العربية والجامعات المغربية

31-05-2023

بحث أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة خلال لقائه وزير التعليم العالي والابتكار المغربي الدكتور عبد اللطيف ميراوي سُبل زيادة حجم التعاون والتنسيق المُشترك بين اتحاد الجامعات العربية والجامعات المغربية للمُشاركة على نطاق أوسع في البرامج والفعاليات العديدة والنوعية التي تعقدها الأمانة العامة للاتحاد، وقدم الدكتور سلامه خلال اللقاء شرحاً موجزاً عن أبرز المشاريع والبرامج التي يسعى الاتحاد لإنجازها لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للاتحاد واهداف التنمية المُستدامة.

الدكتور الميرواي أبدى استعداد ورغبة الجامعات المغربية في المُشاركة والتفاعل مع كافة الفعاليات التي يعقدها الاتحاد والاستفادة من الخبرات والتجارب العربية والدولية الناجحة في التعليم العالي لإيجاد الحلول العلمية المُناسبة للتحديات التي تواجه العلمية التعليمية التي طرأ عليها تغييرات عديدة سواء في الشكل أو المضمون في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي المُتسارع.

وشارك في اللقاء رئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد ودعمه للفعاليات والبرامج النوعية للاتحاد، واستعداد الجامعة الاردنية التي قطعت أشواطاً كبيرة في التطور والتقدم نحو العالمية في التعاون مع الجامعات المغربية الشقيقة، كما حضر اللقاء مدير العلاقات العامة في اتحاد الجامعات العربية وهيب كراجه وفريق العمل في مكتب وزير التعليم العالي المغربي.

من جانبٍ آخر شارك الدكتور سلامة في أعمال الملتقى الـ 28 لتبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية الذي نظمه المجلس العربي للتدريب والابداع الطلابي الذي يتبع اتحاد الجامعات العربية ومعهد كايت للإعلاميات والتسيير والذي عقد في المملكة المغربية.

وقال سلامة في كلمة ألقاها في الملتقى إن 50 بالمئة من الوظائف الجديدة ستظهر بالمستقبل القريب نتيجة إطلاق أنشطة اقتصادية جديدة مرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مختلف دول العالم. وأضاف خلال الملتقى أن التقنيات الرقمية ستوفر فرصا كبيرة لقطاع الاقتصاد والمجتمع وبين ان معدل الاقتصاد الرقمي بلغ نحو 25 بالمئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي والذي يقدر بنحو 100 تريليون دولار بينما تصل مساهمته في الناتج المحلي العام في الدول العربية إلى 4 بالمئة وهي نسبة متواضعة جدا.

وأكد أن من أهم المؤسسات التي يجب أن تواكب تطور هذه الأحداث المؤسسات التعليمية إذ تتطلب الثورة الصناعية الرابعة والخامسة التي نعيشها اليوم مهارات جديدة لم تكن موجودة في التعليم سابقا، بل تتطلب إعداد للطلاب وتزويدهم بمهارات ومعارف جديدة ونوعية. كما أكد ضرورة إكساب أعضاء هيئة التدريس المهارات المطلوبة لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، مما يدعم تحقيق التعليم الجيد والشامل ويعزز فرص الوصول إلى اقتصاد المعرفة.

ووفر الملتقى الذي شارك فيه أكثر من 60 جامعة ومؤسسة تعليمية عربية 700 فرصة تدريب في مختلف التخصصات للطلاب العرب بهدف زيادة فرصهم لإيجاد فرص عمل في السوق المحلية والاقليمية والعالمية.

ويسعى الملتقى الى تعزيز تبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية في التخصصات كافة، على مستوى طلبة البكالوريوس، وعرض فرص التدريب والتجارب الجامعية في مجال التحول الرقمي، والوقوف على آخر المستجدات في التعليم والتدريب الإلكتروني باستخدام تقنيات الميتافيرس.

وعلى هامش الملتقى بحث سلامة مع رئيس الجالية المغربية في الخارج ادريس اليزمي سبل زيادة فرص تدريب الطلبة العرب في مختلف الدول العربية.

وأضاف نعمل بشكل دائم على إقامة شراكات مستمرة مع اتحادات الجامعات العالمية ومعاهد البحوث والشركات الرائدة متعددة الجنسيات لتعزيز الفرص لدى الطلاب العرب في مجالات برامج التبادل الطلابي وفرص العمل والشهادات المزدوجة.